دور الأم في التربية والتعليم NO FURTHER A MYSTERY

دور الأم في التربية والتعليم No Further a Mystery

دور الأم في التربية والتعليم No Further a Mystery

Blog Article



علي الرغم من دور الأم الأساسي في التربية إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت ترى أهمية المشاركة ودور الأب ومسئوليته في تربية الأبناء. صار من المعروف فى مجال الدراسات التربوية المهتمة بتنشئة الأطفال مع مراعاة صحتهم النفسية، بأن علاقة الطفل الصغير مع أمه فى سنوات عمره الأولى على أساس من الرعاية والحنان وإشباع ما يحتاجه من حاجات نفسية وبيولوجية وغيرها، تمهد السبيل لثقته بنفسه، والتعرف على ذاته، وتحقيق الشعور بالانتماء والطمأنينة.

سؤال وجواب  ، كيف أهتم بطفلي / دور الأم في تربية الأبناء

يمكنها تنظيم أنشطة عائلية، مثل تناول الطعام معًا أو اللعب معًا، وتعزيز الحوار والتواصل الفعال بين الأفراد.

تربية الطفل الأمومة السعيدة وتربية الطفل السعيد مع د.سندس العجرم شاهد الان

تعليم أبنائها الإيجابية من خلال رؤيتهم صمودها وعدم استسلامها، وقدرتها على التعامل مع مصاعب الحياة، وتحمّل التعب والإرهاق لرعايتهم.

قد تكون هذه أهم نصيحة تربوية للأمهات، فالمساومة تعلّم الطفل المساومة! وعندما تنتهج الأم أسلوب المساومة مع الطفل، وتربط قيامه ببعض المهام أو الواجبات بمكافآت لا يستحقها، سيتعلم الطفل هذه الطريقة، وسيرفض أداء واجباته الأساسية إن لم يحصل على مقابل، كما أن المكافآت التحفيزية تفقد قيمتها عندما تتحول لصفقة متكررة يديرها الطفل وترضخ لها الأم.

الحرص على التوافق بين الوالدين: من المهم جداً اتفاق الوالدين على خطة تربوية يرغبان باتباعها مع أبنائهما، والحرص على حُسن العلاقة بينهما لما لها من أثر نفسيّ على الأم في قدرتها على رعاية الأبناء وتربيتهم بطريقة صحيحة، كما من واجب الوالدين أن يغرس كلّ منهما ثقة أبنائهما في الآخر؛ فيتجنّب الأب عتاب الأم وانتقادها أمام أطفالها، كما تشرح الأم للأطفال أنّ الأب مشغول لأنّه يسعى لمصلحتهم وخدمة المجتمع.

يكمن فيها الأمان والاهتمام العاطفي، وهي المصدر الأول للتعزيز والقوة. في مفاهيم، دعونا نكشف سويًا عالم الأمومة وواجبات الأم السامية انقر على الرابط التي تجعلها حجر الزاوية في كل أسرة سعيدة.

يلعب التعليم دورًا أساسيًّا في تحسين الجانب النفسيّ للمرأة؛ وذلك من خلال تعزيز ثقتها بنفسها، وتمكينها من اتّخاذ القرارات الصحيحة، والتّخفيف من التبعيّة للغير، إذ يزيد من قدرتها على الدّفاع عن نفسها ضدّ أيّتمييز أو اعتداء أو عنف، وخاصّة في حال كانت تعيش ضمن نطاق مجتمعات ذكوريّة، يُهيمن عليها التسلُّط ضدّ النّساء، كما يُحرّرها من الفكرة النمطيّة السائدة التي تنصّ على أنّ دور المرأة يقتصر على القيام بالأعمال المنزلية، وتربية الأطفال[٢].

الجانب الاقتصادي: تؤثّر الأم في إدارتها الاقتصادية للمنزل على فكر أبنائها الاقتصادي، كما أنّ تعبيرها عن رأيها في عمل زوجها يُشكّل رأي الأبناء تجاه هذا النوع من الوظائف أو الأعمال، ففي حال كانت تمدح عمل زوجها وتُقدّره فسيعتقد الأبناء أنّ نوع عمل أبيهم ذو شأن وأهمية، أمّا إذا كانت الأم تنتقد عمل الأب دائماً فسيعتقد الأبناء بأنّ هذا العمل غير مُجدٍ وليس له أهمية.

يتأثّر الأبناء بكلّ ما يُحيط بهم، وتحتفظ عقولهم بما يُراقبونه خلال يومهم ويُقلّدونه باستمرار، ونظراً إلى أنّ الأبناء يقضون معظم أوقاتهم مع الأم فإنّهم يتأثّرون بها كثيراً ويُصدّقونها ويُطيعونها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى عن سعادة أبنائها وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، كما أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم لأنّها من يُشاركون أوقاتهم ويلعبون معها، كذلك فإنّهم يتّخذونها قدوةً لهم فيتشبهّون بها ويتمنّون أن يكونوا مثلها عندما يكبرون.[٥][٦]

المثل الحسن: تلعب الأم دورًا مهمًا في تقديم نموذج إيجابي للسلوك والقيم، ويكون لها تأثير كبير على تشكيل قيم الطفل وتوجيه سلوكه من خلال أفعالها وكلماتها.

يمكنها تقديم المهام والمسؤوليات للأفراد الآخرين في الأسرة أو الاستعانة بمساعدة خارجية؛ للتخفيف من الضغط وتوفير المرونة.

لا تبالغي بتفكيرك: إن المبالغة بالتفكير قد يؤذي نفسيتك ويؤثر على نفسية أطفالك بشكل كبير؛ على سبيل المثال، لا تقلقي عندما تقعين في ضائقة مادية ولا تستطيعي شراء ملابس جديدة لأطفالك، لأن الأبناء في المستقبل لن يتذكروا هذا الأمر، بل سيتذكرون الأوقات الجيدة التي قضوها معك والتضحيات الكبيرة التي قدمتيها لهم.

Report this page